Sunday, August 9, 2009

المرأه والرجل علاقات متعدده

امرأه – رجل – علاقات متعدده

ما هي علاقة المراه بالرجل بالتحديد كتير قوي بنتكلم عن راينا في احدى علاقات المرأه بالرجل صداقتها بيه مثلا او حبها ليه او حاجات تانيه

طيب ايه هي كل انواع العلاقات المرأه بالرجل

انا مش هتكلم عن العلاقات الفرعيه قوي الغير مؤثره زي ابن عم خالتها ولا صاحب ابن اخو جوزها

لا على قد ذاكرتي علاقة المرأه بالرجل تبتدي كده

علاقتها بابوها

علاقتها بأخوها

علاقتها بزميلها

علاقتها بصديقها

علاقتها بحبيبها

علاقتها بخطيبها

علاقتها بزوجها

علاقتها بعشيقها

علاقتها بطليقها

علاقتها بابنها

سيبكم من جوز بنتها ده تأثيره مش كبير عليها

في كل علاقة من دول المرأه بتبقى منتظره حاجات معينه من العلاقه بناء على اللي بتحصل عليه من العلاقه بتتحدد حاجات كتير انطباعها عن العلاقه دي وانطباعها عن الشخص ده ولهفتها على انتقالها على المرحله التانيه

اولها علاقتها بابوها البنت بتخرج للدنيا ضعيفه قوي ومنقاده قوي للشخصيه القويه حواليها علشان كده لو شخصية الأم كانت متسلطه في البيت ده بياثر جدا على البنت وتلاقيها بتتحول لشخصيه عصبيه عنيده وعايزه تاخد نفس وضع امها

ولو كانت شخصية الأب مبتوفرلهاش الحنيه اللي هي منتظراها فده بياثر عليها قوي ويخليها تدور على الحنان البوي في صور كتير حواليها المدرس في المدرسه او الشيخ في الجامع او التلفزيون دلوقتي وممكن حد من الأعمام او الخلان

شخصية الا بالنسبه للبنت بتمثل لها احساس الأمان ماديا ومعنويا ونفسيا وجوده بيخليها تعرف ان فيه حدود والست مهما ادعت العكس هي تفضل ان يكون ليها حاكم وقائد قوي زيها زي اي دوله عايزه تنهض لو مفيش قائد يحكمها صح وهي تتبعه فعلا عمرها ما هتخطو للأمام

يحصل ايه لو الأب صورة مهزوزه او فقد باي الطرق العلاقه التانيه الطبيعيه هي الأخ

علاقة البنت بأخوها هي علاقه متبادله لأنها برغم نظرتها ليه على انه ولد وعنده حريات اكتر وخبره اوسع منها في الشارع والحياه العمليه الا انها دايما بتبص له بالنديه لأنها واثقه انها زيها زيه ده اخوها اللي اتربى معاها وهي مش اقل منه ولا اجهل منه مثلا علشان يبقى هو اقوى منها لكن الغريب ان البنت لو فقدت بشده احساس الأبوه وحست ان الأخ قريب منها وبيسمعلها فعلا بتقرب منه جدا وسرها كله بيبقى معاه الأخ هو الشخصيه اللي ممكن تبقى منتهى التفهم وممكن تكون منتهى الغباء والتعنت يمكن لأنه اكثر اندماجا في الشارع وعارف الشباب اللي زيه بيفكر ازاي ولسه برده مخدش خبرة الب اللي عارف يعني ايه حق البنت انها تتجوز وتعيش حياتها بعكس الأخ اللي بيرفض تماما فكرة ان اخته حد هياخدها في يوم من حياتهم لكن الأخ لو كان جاف اكتر من اللازم ده بيعجل بالعلاقه الجديده المبهره في كتير من الحلات واللي بتعتبر اخطر علاقه في حياة البنت لأنها اول علاقه غير امنه وفي نفس الوقت لسه بدون خبره منها وهي علاقتها بالصديق طبعا الصديق ده بيجي غالبا من العلاقه اللي بتسبقه في الترتيب اللي ذكرناه وهو الزميل

وعلاقة البنت بالزميل هي علاقه فاتره فيها مجاملات ونفاق كتير جدا لأن في الغالب البنت والبنات عامة مبيبطلوش انتقادات لي جنس يعدي جنبهم حتى لو صرصار معدي لازم ينتقدوه ويتريقوا عليه المهم يعني من بين الزملاء عادة بيتميز شخص منهم بأنه بياخد ثقه اكتر من غيره نتيجه موقفه او تعامله مع البنت واعتمادها عليه في عدة مواقف اثبت فيه كرامه بيعدي هنا مرحلة الزميل وبيبقى الصديق

والصديق بقى شخصيه قريبه جدا من البنت خاصة ان البنات عاطفيين بطبعهم وبيحبوا يحكوا كتير عن حياتهم ودنيتهم ماداموا مستريحين ليك ووثقوا فيك والصديق بقى مشكلته انه كرجل بطبعه وغريزته بيبقى صعب عليه انه يفضل حيادي طول الوقت مهما كان لازم في لحظه بيفتكر انها انثى ويبقى حاسس ده علشان كده الولد بيبقى حريص اكتر في صداقته بالبنت برغم ان الناس فاكره العكس

الصديق هو اكتر حد ممكن تحكيله مواقف خاصه جدا ومش قادر تحكيها لأبوك او لأخوكي او حتى لصاحبتك البنت

البنت اللي زيها ممكن تعتب عليها وتديها كلمتين على حاجه عملتها لكن الولد مش بيبقى واخد باله من نقط معينه انها متنفعش للبنت فمبيعرفش انها غلطانه في النقط دي علشان ينبهها ليها ده غير ان الولد بيخلق للبنت اعذار كتير والبنت بتخلق للولد اعذار كتير انما الولد مع ولد مبيخلقوش لبعض عذر واد والبنات بقى هم اصلا بيتلككوا لبعض علشان كل واحده تطلع التانيه مجرمه عايز الحرق بالجزمه

بعد الصديق بقى تيجي المرحله اللي بتبدأ مع تبلور مشاعر الجسد مع الروح احسساسك انك ناقصك حد جواك مش مجرد حد تكلمه انت عايز حد تترمي في حضنه والكلام هنا عن البنات والرجاله كمان كلنا بيجيلنا لحظه ونحس ان مينفعش تكون علاقتنا اخرها حروف محتاجين احساس مادي ودفء بشري

وهنا ممكن قوي يترقى الصديق وياخد نجمه على كتفه ويتحول هو للحبيب

وممكن الصديق يفضل مكانه ويفسح مكان للشخصيه اللي اخدت عقل البنت وبهرتها وخلتها تفكر في الحب بقى بدل الصداقه وساعتها الصديق بيتحول دوره لحلال المشاكل في قصة الحب دي

والبنت هنا عايزه ايه من حبيبها مش عايزه اكتر من انها تحس انه بيحبها وعايزها ومقدرها

3 حاجات بسيطه قوي

لكن للأسف علشانن تترجمهم تلاقيهم مواقف قويه جدا مواقف مش سهله تنجح فيها كلها

وتقنعها انك نجحت كمان والحبيب موقفه بيبقى اصعب كتير لأن اي كلمه بيقولها بتبقى البنت حساسه ليها قوي تعليقه على هدومها على تصرفاتها على اخلاقها على الفاظها حتى على شخصيتها وشخصية اهلها وبيئتهم كل كلمه بتبقى ليها عندها معنى وكل كلمه بيبقى ليها حساب عندها علشان كده لازم الحبيب يحرص قوي في توصيله رايه او اعتراضه على حاجه

مينفعش تقولها لبسك ده شكله كأنه بتاع عاهرات مهما كانت مكياجها فاقع ولا لبسها ضيق

هي اتعودت على ده وانت عارف انها مش قذره ولا حاجه لكن الحماسه بتاخدك علشان تمنعها وتبينلها انه مش عاجبك لكن النتيجه العكسيه انها مبتقتنعش بكلامك لأنها بتاخد الجمله على بعضها اهانتك ليها ورفضك للشيء ده فهي مش هتقبل الأهانه وبالتالي مش هتقبل اعتراضك وقيس على كده بقى وصل رغباتك بهدوء وبساطه وذووووووووق

طبعا الحبيب اللي فهم ال3 طلبات اللي عايزاهم البنت من الحبيب هيفهم ان من ضمنهم قطعا انه يتجوزها مش هنقضيها حب وبس يعني هنا بننتقل لمرحلة الخطيب ده لو كان الخطيب هو الحبيب فعلا لأن ساعات بيبقى الموضوع صالونات ومعرفه سطحيه وهنا الموقف بيبقى حساس اكتر لأنهم مش عارفين بعض نهائي والبنت مرعوبه من اللي هتديله مفاتيح حياتها وتسلم نفسها ليه وهي مش عارفه هو امان ولا لأ ده مجرد واحد قعد عندهم في الصالون شويه بالتالي البنت عايزه منه هذا الخطيب اللي شرفهم في الصالون انه يطمنها بجد مش بمجرد ضحكتين وابتسامة ثقه في نفسه كده انه كويس جدا وهيريحها لازم يتناقش معاها ويتكلم بصراحه ايه رغباته وايه حدوده ايه هو مصر عليه وميقدرش يفقده وايه مكن يتقبله وهي تلاقي المجال انها تحكي معاه وتطلب منه اللي نفسها فيه يعني ميبقاش الموضوع كلام مجاملات وخلاص لحد ما تتجوزها بوعدين تبتدي تعلن فرماناتك بقى

وهنا بقى ندخل في العلاقه الضخمه جدا الزواج ودي اقوى واصعب مرحله في حياة اي بنت لأنها بتنتقل من خانة بنوته بريئه لأمرأه بكل معنى الكلمه من بواطن الأمور

البنت بقى عايزه ايه من جوزها من الأخر

عايزه كل حاجه في الدنيا البنت بتعتبر جوزها هو اول دنيتها واخرها هو الحب والمشاعر والصدق والدفئ والحمايه والجنس والراحه والسند والحاكم الوحيد

من الأخر هي عايزه منه كل المشاعر اللي ممكن تتخيلها مشاعر الأبوه والأخوه والصداقه والحب والزوجيه

هي بترمي وراها كل علاقتها القديمه وحتى لو مش هتقاطعهم يعني لكن مهيبقاش مشاعرها للناس دي كلها زي الول بعد الجواز البنت بتبقى مستسلمه للزوج كأنه هو الدنيا وما فيها ده لو مكانش في حاله رفض ليه من البدايه او جوازه غصب يعني وده ينبه على الزوج انه لازم وحتما ولابد اوعى تتجوز واحده تكون شاكك ولو للحظه انها مش بتحبك

الزوج برده بيبقى مستني من زوجته مشاعر كتير لكن احنا مش جايين نرغي في الرجاله عايزين ايه دي هتحتاج موضوع تاني ومحدش يتريق ويقولي الرجاله عايزه حاجه واحده لا يا جدعان الرجاله مش هو ده كل تفكيرهم

المهم بقى ايه اللي يحصل لو الزوج بقى سقط في امتحانه ده

لو الزوج قرر يبقى حمار ويرفض يديها اي مشاعر من اللي هي مستنياها ولا بقى سند مادي ولا معنوي ولا اي سند خالص

النتيجه احتمال من اتنين

يا تكون البنت قويه وتقرر انها تستعوض ربنا وتخليها في عيالها او تدينها او حياتها الأجتماعيه او اي شيء يشغل وقتها بعد ما فقدت اللي كانت هتملى بيه حياتها ودنيتها

او تكون ضعيفة وتقع في حفرة اقذر ما تكون

وتتعلق بصديق وهمي ما هو في الواقع الا عشيق ولكن بدرجات

في واحده كل خيانتها هي الكلام والحكايات معاه

واحده ممكن توصل لحاجات تانيه كتير كل واحده حسب تربيتها وتدينها واخلاقها وطبعها

والنتيجه في الحالتين سواء وقعت في الخيانه او كانت قويه وفضلت شريفه غالبا بتوصل للنهايه الحتميه بعد شويه الطلاق

وتتحول علاقتها بيه لعلاقة طلاق

وكلنا طبعا عارفين المشاكل اللي بتحصل والمحاكم والخناقات شيء على ماديات وشيء على اطفال

والنتيجه واحده اسره اتدمرت واطفال ضايعين الا من رحم ربي وانتهت قصته في هدوء وده قليل جدا

والست عايزه ايه من طليقها عايزاه يساعد في مصروف ابنها ويكون موجود لو ابنهم احتاجه

ويكون محترم في حياته علشان سمعة ولاده وميحاولش يشوه صورتها في عيون ابنائها وميفهمهومش انها كانت وش الخراب وهي اللي اصرت على انها تشتتكم كده

لا خليك حيادي وخليهم احسن بره القضيه اللي بينكم ياريت يفضل بينكم

بعد علاقة المرأه بكل دول تيجي اخر واحن علاقه فيهم علاقتها بابنها لما لست تبقى هي اللي بتدي كل المشاعر ومن غير ما تستنى مقابل وحتى لو نفسها في مقابل بيكون مجرد مشاعر ومش شرط بنفس المقدار

لما تتحول البنت بتاعة زمان لجبل يستحمل اي شيء علشان طفله يكبر ويعلى قدامها وتفرح بيه

لما تبقى دمعته نار في قلبها لما تبقى تكشيرته سواد في عيونها

وضحكته هي املها في الدنيا

لما الست تبقى عطاء من غير حد

وعموما في كل علاقات الست اجمل ما فيها بصراحه ان اي علاقه من اللي وصفتهم دول لو اديتها مشاعر صادقه بجد وقدمتلها اللي بتحلم بيه فعلا هتلاقيها بتقدملك اكتر بكتير من اللي ممكن تتخيله

ربنا خلقها سكن ورحمه لينا وانيس في دنيتنا وربنا هو الخالق الأعظم سبحانه في خلقه

اللهم لك الحمد ان انعمت علينا بنعمة النساء

9 comments:

funky girl said...

البوست حلو اوي وواضح اوي
شكرا على البوست الجامد :) :)

Noora said...

تدوينه ممتازه بل ورائعه وباختصار البنت بتهتم للي بيستمع ليها وبيشبع حاجتها للحب والحنان وبيفهم احتياجاتها العاطفيه

فى القلب said...

أنا أسفه والله أنى أتحرمت من حضور ليله حلمك لكن هى الدنيا

اما عن البوست يا بخت أى ست بحد فاهم مشاعرها زيك

دمت بكل عزوبتك و أحساسك

nor said...

اول زياره لمدونتك
بجد احترانم و تعظيم سلام
ربنا يسعدك و يسعد زوجتك بك
تحياتي

heba said...

السلام عليكم
الموضوع جميل تسلم ايدك

تقبل مرورى

heba

Anonymous said...

The remarkable answer :)

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟

مصر تركز فى الدعاية و التسويق السياحى بالخارج على السياحة فى البحر الأحمر و سيناء و الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان ، و هناك تصور خاطئ بأن الأسكندرية هى للسياحة الداخلية بالأضافة لبعض السياح العرب خاصة من ليبيا و هذا فقط فى شهور الصيف، و عندما شاهدت درجات الحرارة بمدينة الأسكندرية طوال العام فهى حتى فى شهور الشتاء تتراوح ما بين 8 و 18 درجة مئوية ، و هى تعتبر دافئة بالنسبة لسائح من أوروبا فينبغى عمل تخطيط لجذب ملايين من السياح الأجانب على مدار العام للأسكندرية، سيما أن هناك مواسم أجازات فى أوروبا و أمريكا فى الشتاء يستغلها الكثيرين للسفر و السياحة.

الأسكندرية مدينة تاريخية و لا تقل بأى حال عن مدن اليونان و إيطاليا و هى تستحق الزيارة، الأسكندرية فقط بمفردها و بما بها من أمكانيات سياحية تحتاج فقط إلى تحسين فى البنية التحتية و زيادة الطاقة الفندقية مع التسويق الجيد ليزورها 10- 15 مليون سائح سنويا مثل دبى و سنغافورة...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

nageh.fahmy@gmail.com said...

قلبك فاضى يا شنكوتى
فينك لم تعد تزور مدونتى
تحياتى

model said...

بشكل عام اتفق معكي مع الوضع في الاعتبار الفروق و الاختلافات في اهداف المراءة فهناك من تطوق للحرية و تريد ان يعطيها زوجها مساحة من الحرية و هنام من تريد اسهال مشاعر و هناك من تريد مصورة فلوس و هناك من تريد حماية و رعاية و مسؤلية و هنناك من تريد تفهم و احترام لعقليتها على حساب اشياء اخرى
لكن ان كل واحدة تريد كل ذلك
ممكن و لكنم وفق لاولويات
و الله اعلم
بوست ناقد و عميق

موديل